وقبل ان نسلط الضوء على هذه الأسرة الإلهية لابد أن نسأل عن أسباب سعادة وسمو وجمال ووفاء ومحبة وتفاني هذه الأسرة؟ فلا تكون الإجابة إلا ان تخلق أفرادها بالخلق الإلهي امتثالاً لقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«تخلقوا بأخلاق الله»

هو السبب في كمال هذه الأسرة.

فيتضح مما تقدم من أراد سعادة أسرية واستقراراً حياتياً واطمئناناً قلبياً ليس عليه إلا أن يتخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى.

زوجات الإمام الحسين عليه السلام

قبل الحديث عن خُلق زوجات الإمام عليه السلام ووفائهن وعشرتهن لابد من الاطلاع على هوياتهن لنقف من خلال ذلك على دقة الاختيار وحسن الارتباط.

أ . الرباب: بنت أمرئ القيس بن عدي بن أوس وامها هند الهنود بنت الربيع بن مسعود... الخ.

ب . ليلى: بنت أبي مرّة عروة بن مسعود الثقفي وهو من سادة العرب والمسلمين.

أمها : ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب.

ج . أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله.

د . عاتكة بنت زيد بن عمرو.

هـ . شهربانويه بنت يزدجرد ملك الفرس.

و . أم جعفر القضاعية.

نركز في بحثنا على زوجة من زوجات الإمام عليه السلام وهي السيدة رباب لسعة المعلومات عن هذه الشخصية وبروزها في أحداث كربلاء، وسنلحق ببحثنا نبذة عن زوجاته الأخريات.