responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 138
5 . في المقطع الذي يقول:

«ثم أخذ الوصيف بيدي فأدخلني القصر فإذا بخمس نسوة، قد عظم الله تعالى خلقهن وزاد في نورهن، وبينهن امرأة عظيمة ناشرة شعرها، وعليها ثياب سود، وبيدها قميص مضمخ بالدم، وإذا قامت يقمن معها، وإذا جلست يجلسن معها.

فقلت للوصيف: من هؤلاء النسوة اللاتي قد عظم الله خلقهن؟ فقال: يا سكينة، هذه حواء ام البشر، وهذه مريم بنت عمران، وهذه خديجة بنت خويلد، وهذه هاجر، وهذه سارة، وهذه التي بيدها القميص المضمخ بالدم وإذا قامت يقمن معها وإذا جلست يجلسن معها، هي جدتك فاطمة الزهراء.

فدنوت منها وقلت لها: «يا جدتاه، والله قتل أبي، وأيتمت على صغر سني».

فضمتني إلى صدرها وبكت بكاءً شديداً وبكين النسوة كلهن، وقلن لها: يا فاطمة يحكم الله بينك وبين يزيد (لعنه الله) يوم الفصل.

ثم أن يزيد (لعنه الله) تركها ولم يعبأ بقولها».

يظهر منه ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام أفضل من هذه النسوة بما فيها السيدة خديجة أمها والسيدة مريم بنت عمران التي اصطفاه الله تعالى وفضلها على نساء عالمها.

6 . ان رواية هذه الرؤيا ليزيد لكي يرتدع ويمتنع عن اهانة أهل البيت عليهم السلام بما في ذلك رأس سيد الشهداء عليه السلام، ولكي تدخل الأذى عليه كما أدخل هو الأذى على العائلة الحسينية.

ملحقات

مما يلحق ببحثنا عن السيدة سكينة عليها السلام أمور لابد من تسليط الأضواء عليها وهي كما يلي:

ألف . زواج السيدة سكينة عليها السلام من ابن عمها عبدالله بن الحسن عليه السلام وليس من القاسم كما يردده بعض قراء التعزية. ويؤيّد زواجها من عبدالله بن الحسن، ما ذهب إليه أكثر مؤرخي

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست