responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 133
قتله اللئام.

فنادت سكنية:

وآ أخاه، وآ مهجة قلباه.

وأرادت الخروج، فمنعها الحسين، وقال لها:

يا سكينة، اتقي الله، واستعملي الصبر.

فقالت:

يا أبتاه، كيف تصبر من قُتل أخوها، وشُرّد أبوها؟.

فقال الحسين:

إنا لله وإنا إليه راجعون.

وقفة

عند تأمل هذه الصور الحزينة أقف مندهشاً أمام هذه السيدة الصابرة الوقور، وأرى أدباً لا نظير له بين البنت وأبيها، وأعيش حبها لأبيها وتعلقها به عليه السلام.

دور السيدة سكينة في الشام

كما كان لعماتها وأخواتها دور في أحداث الشام فلسكينة عليها السلام بعض المواقف التي تدل على كمال نفسها ورجاحة عقلها، ولكي نسلط الضوء على ذلك نورد بعض المواقف التي ذكرت في كتب التاريخ:

منها: السيدة سكينة تهتم بحرمة العائلة الحسينية وتحرص على صيانتها من أنظار الناس، وهي بذلك تظهر تعظيماً لحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلقد جاء في الرواية: قال سهل: فبينا أنا كذلك إذ أقبلت الرايات يتلو بعضها بعضاً، وإذا بفارس بيده رمح منزوع السنان، عليه رأس من أشبه الناس وجهاً برسول الله، وإذا من ورائه نسوة على جمال بغير وطاء، فدنوت من أولاهنّ فقلت لجارية منهنّ: يا جارية، من أنت؟.

قالت:

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست