ونزعت الرّحمة من قلوبكم

ألا إنّ حزب الله هم الفائزون

وحزب الشيطان هم الخاسرون،

ثم قالت:

وقفة

ان الخطاب الموجّه إلى أهل الكوفة لا يعني ان الكوفة من البلاد التي تبغض أهل البيت عليهم السلام لما فيها من شيعة وموالين لأمير المؤمنين عليه السلام وجدوا منذ ان بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بولايته وتأكد ولاؤهم بعد أن اتخذ أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة عاصمة للخلافة الإسلامية، الا أن هذا لا يعني أيضاً ان بعض أهل الكوفة ممن يوالي بني أمية وممن ملأ النفاق صدره لم يشارك في قتال الإمام الحسين عليه السلام بل هم من قتل الإمام عليه السلام، وفي قتلهم للإمام عليه السلام دليل على ان الكوفة كسائر البلاد الإسلامية الأخرى التي تضم المحب لأهل البيت عليهم السلام والمبغض لهم.

السيدة تدعو فيستجاب لها

ورد في كتب التاريخ ان السيدة أم كلثوم ترد على الشامي

[148] الركب الحسيني في الشام ومنه إلى المدينة المنورة: ج 6، ص421.