3 . وعبرت السيدة العالمة عليها السلام بأن الجزاء سيكون في يوم المعاد إضافة إلى ما سينالهم من عذاب في الدنيا.

4 . بيان شناعة المصيبة وألمها وما ألم بها عليها السلام من حزن شديد.

5 . قامت السيدة عليها السلام بتعريف السبايا لأهل القادسية لكي تلقي عليهم الحجة.

6 . تشتكي ما ألمَّ بهم إلى جدها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وتخاطبه مخاطبة الأحياء ليقينها بحياته عند ربه يرزق حيث انه سيد الأولين والآخرين، ويتضمن خطابها لجدها صلى الله عليه وآله وسلم رداً على من لا يعتقد بحياة الأموات.

السيدة الهاشمية عليها السلام لسان حق

توالت المصائب على سيدتنا زينب عليها السلام مصيبة بعد أخرى وهي صابرة شامخة تهدر بصوت اللبوة العلوية التي تفرغ عن لسان أبيها أمير المؤمنين عليه السلام فتارة تقرع رؤوس الكفر بكلام لا يقوله إلاّ من أوتي جناناً صلبا، وأخرى تعرّف الركب الحسيني لمن يجهل أو يتجاهل ذلك لإلقاء الحجة ودفع الاشتباه، وثالثة تثني على من يحترم ويعظّم آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما حصل من رد على تبجّح (شمر بن ذي الجوشن) يشير إلى تقريعها لهذا المسخ فيقول سهل بن سعد الساعدي: «دخل الناس من باب الخيزران ودخلت في جماعتهم، وإذا قد أقبل ثمانية عشر رأساً والسبايا على المطايا بغير وطاء والرأس الشريف على رمح بيد شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وهو يقول:

وعلى الرغم من الظروف البالغة من القسوة والشدة إلا أن زينب عليها السلام ردت عليه بشجاعة لا نظير لها وقالت: