responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف    جلد : 1  صفحه : 78
بمقتل الحسين (عليه السلام)، وقد جعل الشاعر من ذلك نداءً حزيناً من السيدة زينب (عليها السلام) لجدها المصطفى في إشارة إلى انتهاك الأعداء لحرمات رسول الله.

ويقول عبد العظيم الربيعي([162]): (من الخفيف)

فدعته ابن ام إن كنت حيا

دمتَ حياً وللحقيقة حامي([163])

فالسيدة زينب كانت على وعي بالمهمة التي نهض من أجلها الحسين (عليه السلام)، فهي لا تستصرخه باكية نادبة، إنما نادته ب (دمت حياً وللحقيقة حامي) في إشارة إلى أنَّ ثورة الإمام كانت تهدف إلى ترسيخ الحقائق الإسلامية.

وقال علي البازي([164]): (من البسيط)

نادته بنت علي يا بن فاطمةٍ

يا ليت عيني أصيبتْ قبل ذا بعمى

ولا أراك على الرمضاءِ منعفراً

ومنك صدر الهدى بالخيل قد هُشِما

فقد أكَّد الشاعر القيمة المعبرة لنداءات زينب (عليها السلام) يوم عاشوراء، في قولها (صدر الهدى... هشما) لإبراز الجرم الذي جاء به أعداء الإمام حينما أقدموا على فعلتهم في كربلاء.

وقد حاول الشعراء أن تكون شخصية السيدة زينب تستمد قوتها، وصلابتها من قوة الإمام الحسين (عليه السلام) وصلابته،


[162]ديوان الربيعي: 1 / 141.

[163]الصحيح: إما حامياً لانه معطوف على حياً او حام على تقدير انت حام.

[164]يوم الحسين: 80.

نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست