وللإيقاع في الشعر عناصر يتكون منها، ويعرف من خلالها، أهمها: الوزن
والقافية والتكرار، وعناصر أخرى سيرد ذكرها بحسب أهميتها في مراثي الإمام الحسين (عليه
السلام)([529]).
والوزن ركن مهم من أركان الشعر، بل هو أعظم أركان حد الشعر وأولاها
به خصوصية ([531])،
ولطالما قرن الإيقاع الشعري بالوزن، فإنَّ كل وزن في حقيقته إيقاع، في حين
ليس كل إيقاع وزناً ([532]).
ويرتبط الوزن بالمزاج الشخصي للشاعر، فالوزن إيقاع يلوَّن بتجربة الشاعر
الشعورية، ويخضع لانفعالاته([533])،
لكن مع هذا
[528]ينظر: نوافذ الوجدان الثلاث: 90،
والتشكيلان الإيقاعي والمكاني في القصيدة العربية الحديثة: 10 – 11.
[529]قد يقسم الإيقاع على خارجي يتمثل في
الوزن والقافية، وداخلي يتمثل في العناصر الإيقاعية الأخرى، لكن هذا التقسيم لم
يستقر بعد، وهو موضع خلاف. ينظر: فضاء البيت الشعري: 157.