نام کتاب : الإمام الحسين بن علي في الشعر العراقي الحديث نویسنده : علي حسين يوسف جلد : 1 صفحه : 198
قاهرة تهيمن على الحياة([451])،
قد تقلبت صروفه ضد آل البيت، لذلك كثيراً ما وصف بالغادر، والخؤون، والمخادع الذي
لا يؤمن جانبه.
وكانت ألفاظ السلاح كالسيف، والرمح، والسهم([452])،
قد حظيت باهتمام شعراء مراثي الإمام الحسين (عليه السلام)، بوصف تلك الألفاظ تحمل
في طياتها مفهومين متقابلين، فحين يذكر الحسين وأصحابه فسلاحهم سلاح الحق، لكن
حينما يذكر أعداؤهم فالسلاح حينئذ سلاح بغي وضلال. وتبعاً لذلك اختلفت أوصاف
الأسلحة لدى كل طرف، مما استدعى تبيان وظيفة كل منهما، فالشاعر حينما يصف سيف
الحسين (عليه السلام) أو سيوف أصحابه – مثلاً – يسبغ عليه الصفات المستحسنة عند
العرب مثل: (المهند، والصارم، والبتار)([453])،
والتي تشرع من أجل مقارعة الظلم، لكنه حينما يذكر سيوف الأعداء فإنه يصفها بأوصاف
لا تتفق ومبادئ الإسلام مثل: (سيوف البغي، وسيوف الشرك، وسيوف الباطل)([454])،
يقول محمد حسن سميسم([455]):