وللسور الخارجي المعروف بالشباك أربعة أبواب:

1 ــ باب قبلي يسمى باب التوبة، وعليه صفيحة فضية مرقوم فيها تاريخ صنعتها سنة 1026هـ.

2 ــ باب في الشمال يقال له: باب التهجد.

3 ــ باب في الشرق يدعى: باب فاطمة عليها السلام.

4 ــ باب في الغرب([71]).

ونتيجة هذه الأقوال:

أن باب فاطمة عليها السلام يقع عند القبر النبوي الشريف داخل الحائز المثلث الذي بناه الوليد بن عبد الملك عند توسعة المسجد في ركن المربعة الغربية الشمالية التي بنيت عليها القبة الصغيرة على الحجرة الشريفة المحيطة بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أما لماذا جعل الوليد بن عبد الملك هذا الحائز المثلث عند القبر الشريف، وتحديدا حول بيت فاطمة عليها السلام، وجعل بابها داخل هذا الحائز؟ فسيمر

[71]آثار المدينة المنورة للأنصاري: ص65، ط المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، نقلا عن كتاب مرآة الحرمين.