4 ــ ومما جاء في وصف الحجرة الشريفة التي تشرفت بضم بدن سيد الأنبياء
عليهم السلام: (أنها كانت تسمى قديما بالمقصورة وموقعها ــ في زاوية المسجد
الجنوبية الشرقية، جزء فصل من المسجد بسور من النحاس الأصفر طول كل من ضلعه
الجنوبية والشمالية 16 مترا، وكل من الشرقية و الغربية 15 مترا، ويقال له المقصورة
الشريفة).
وبناء المقصورة الحالي من آثار الملك الأشرف قاتيبار، من سورها الخارجي
المعروف بالشباك على قبته الخضراء، على