قال ابن النجار: (وبيت فاطمة اليوم حوله مقصورة وفيه محراب، وقال السيد السمهودي
مبينا لهذا القول: المقصورة اليوم دائرة عليه وعلى حجرة عائشة من جهة الزور)([27]).
خامسا: انه في المربعة التي في القبر
قال ابن شبه: عن سليمان بن سالم، عن مسلم بن أبي مريم، قال: (عرّس علي عليه
السلام بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأسطوان التي خلف
الأسطوان المواجهة للزور، وكانت داره في المربعة التي في القبر)([28]).
المسألة
الثانية: لماذا جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيت فاطمة عليها
[25]الدرر الثمينة في تاريخ
المدينة لابن النجار: ج2، ص360؛ وفاء الوفا للسمهودي: ج2، ص207؛ العمارة الإسلامية
على مر العصور لسعاد ماهر: ص106 ــ 107.