وهذه الأحاديث وغيرها تشدد على حرمة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
وحرمة عترته عليهم السلام وأن هذه الحرمات متلازمة مع بعضها وأن التعرض لإحداهن
يعد تعرضاً لها جميعاً وأن المنتهك لها عليه اللعنة وسوء العذاب وأن من يتولاه ويحبه
ويشايعه يحشر معه يوم القيامة ويحمل وزره وهو من أخطر الأمور لأن فيه ضياع الدنيا
والآخرة.
من هنا:
كان علماء المسلمين ينطلقون في حكمهم على من تعرض لآل محمد باللعن ويضرب
ويسجن وغير ذلك وهي كالآتي: