نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 168
مما يوثق به.
باء: تناولنا في مسألة إحراق بيت فاطمة عليها السلام بعض المصادر التي
اعتمد وثوقها أهل السنة والجماعة والتي أثبتت صحة حديث التحريق لبيت فاطمة صلوات
الله عليها بيد عمر بن الخطاب وعصابته الذين اقتحموا بيت فاطمة عليها السلام مما
أدى إلى قتلها وقتل جنينها المحسن وغير ذلك من الفظائع؛ ونحن إذ نوردها هنا أي هذه
الأحاديث تسهيلاً للقارئ وقطعاً للطريق على المعترض والمعاند والمدلس([195]).
1 ــ أخرج ابن أبي شيبة الكوفي (المتوفى سنة 235هـ).
(حدثنا محمد بن بشر، نا عبيد الله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم،
أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم كان علي
والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيشاورونها
ويرتجعون في
[195] أنظر في ظاهرة التدليس
التي تضحك الثكلى ما ذكره علي محمد الصلابي في كتابه الحسن بن علي في تعليقه على
حديث دخول عمر إلى بيت فاطمة عليها السلام بعد أن أورد الحديث المبتور الذي بتر
منه تصريح عمر بأن الخطاب وتهديده لفاطمة بحرق بيتها بمن فيه إن عاد بعض الصحابة
إلى بيتها، ثم يرشد القارئ إلى أنه هو الحديث الصحيح؛ والأعجب من ذلك إيراده في
هامش الكتاب تحت الرقم واحد الذي وضعه عند قوله: وهذا هو الثابت الصحيح: فيرجعه
إلى: أخرجه ابن أبي شيبة: 14/567، إسناده صحيح؛ ضنناً منه أنه بهذا التدليس على
القارئ إن لا يعود إلى مصنف ابن ابي شيبة فيكتشف كذبه وتدليسه، فقد أورد ابن أبي
شيبة في مصنفه حديث التحريق وتهديد عمر لفاطمة وحرق بيتها بمن فيه بسند صحيح.
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 168