responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 165
والسؤال المطروح متى كان أبو بكر خائفاً من الله تعالى، هل كان خائفاً قبل اعطائه الأمر لعمر بن الخطاب:

(إن أبوا فقاتلهم)؛ أم بعد الهجوم على عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحرق البيت بمن فيه؟!

فإن كان خائفاً من الله قبل حرق بيت فاطمة وقتلها، فكيف يخاف الله من هتك أعظم حرمات الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم؟

وإن كان بعد قتل فاطمة وجنينها وإرعاب الحسن والحسين عليهم السلام فهو ليس خوفاً من الله، بل من نار الله التي أعدها لمن آذى رسوله فقال سبحانه:

(>193~).

ومن يلعنه الله تعالى لا تدركه الرحمة فحاله في ذاك حال إبليس الذي استحق العذاب والخلود في النار:

< =- ='-:14.5;-: _405;:'=''~ ([194]).

3 ــ قال في الجزء العشرين من شرحه للنهج:

(وأما ما ذكره ــ أي الشريف المرتضى رحمه الله ــ من الهجوم على دار فاطمة عليها السلام وجمع الحطب لتحريقها فهو


[194] سورة الروم، الآية: 6.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست