(إن أبوا فقاتلهم)؛ أم بعد الهجوم على عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحرق البيت بمن فيه؟!
فإن كان خائفاً من الله قبل حرق بيت فاطمة وقتلها، فكيف يخاف الله من هتك أعظم حرمات الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم؟
وإن كان بعد قتل فاطمة وجنينها وإرعاب الحسن والحسين عليهم السلام فهو ليس خوفاً من الله، بل من نار الله التي أعدها لمن آذى رسوله فقال سبحانه:
(>193~).
ومن يلعنه الله تعالى لا تدركه الرحمة فحاله في ذاك حال إبليس الذي استحق العذاب والخلود في النار:
< =- ='-:14.5;-: _405;:'=''~
3 ــ قال في الجزء العشرين من شرحه للنهج:
(وأما ما ذكره ــ أي الشريف المرتضى رحمه الله ــ من الهجوم على دار فاطمة عليها السلام وجمع الحطب لتحريقها فهو
[194] سورة الروم، الآية: 6.