نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 126
وأنطلق إلى ابي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور».
فانطلق قنفذ فأخبر أبا بكر فوثب عمر غضبان فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً
فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا، ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي عليه السلام وفاطمة
عليها السلام قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا ابن أبي طالب (افتح
الباب) فقالت فاطمة:
«يا عمر ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه».
قال: افتحي الباب وإلاّ أحرقناه عليكم، فقالت:
«يا عمر، أما تتقي الله عزّ وجل تدخل على بيتي وتهجم على داري».
فأبى أن ينصرف، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب، ثم دفعه
عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت:
«يا أبتاه يا رسول الله».
فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها، فصاحت:
«يا أبتاه».
فوثب علي بن أبي طالب عليه السلام
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 126