responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 103
«تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إليّ».

فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر)([126]).

2 ــ روى الطبري، والجوهري وابن أبي الحديد المعتزلي، عن زياد بن كليب، (قال: أتى عمر بن الخطاب إلى منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال والله (لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة)، فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه)([127]).

3 ــ روى ابن قتيبة الدينوري في الإمامة فقال:

(وإن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي ــ عليه السلام ــ، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، (فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب) وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجن (أو لأحرقنها على من فيها)، فقيل له يا أبا


[126] المصنف لابن أبي شيبة الكوفي: ج8، ص572؛ المذكر والتذكير لابن أبي عاصم: ص91؛ الاستيعاب: ج3، ص975؛ فضائل الصحابة لابن حنبل: ج1، ص364، ط مؤسسة الرسالة؛ الوافي بالوفيات للصفدي: ج17، ص167؛ نهاية الأرب للنويري: ج19، ص40؛ شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج2، ص45؛ السقيفة وفدك للجوهري: ص41؛ كنز العمال للهندي: ج5، ص652.

[127] تاريخ الطبري: ج2، ص443؛ السقيفة وفدك للجوهري: ص53؛ شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج2، ص56؛ الإمامة وأهل البيت لمحمد بيومي: ج1، ص345.

نام کتاب : باب فاطمة صلوات الله وسلامه عليها بين سلطة الشريعة وشريعة السلطة نویسنده : دراسة وتحليل وتحقيق نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست