12- أُمُّ عُمرَ بن جنادةِ بن الحارثِ
السلمي وهو الغلامُ الذي قُتِلَ أبوهُ في المعركةِ، وخَرجَ فردَهُ الحسينُ عليه
السلام قائلاً: هذا غلامٌ قد قُتِلَ أبوُهُ الساعةَ ولعلَّ أُمَهُ تَكْرَهُ
خُروجَهُ، فقالَ الغلامُ: أُمِي أَمَرتْنِي بذلك، فقاتلَ حتى قُتِلَ.([42])
13- جاريةٌ لمسلمِ بن عوسجة: فإنَّهُ
لما قُتلَ خرجتْ من خبائِهِ جاريةٌ وهي تنادي وآمسلماهُ وآ ابنُ عوسجتاهُ .
14- أمُّ عبدِ اللهِ (أو عبيد الله)
بنِ الحسنِ المجتبى عليه السلام، الذي اِستُشهدَ في كربلاء وهو (غلامٌ لمْ يراهقْ
خرجَ من عندِ النساءِ وهو يشتدُ حتى وقفَ إلى جنبِ الحسين)،([43])
وكانَ الحسينُ صريعاً على الأرضِ. وقد ذكرَ بعضُهم أَنَّ أُمَهُ كانتْ تنظرُ
إليِهِ، وهذا ليسَ بصحيحٍ فلا توجدُ روايةٌ صحيحةٌ بذلكَ ولا أعلمُ هلْ هذهِ رواية
ٌأو هو اِستنتاجٌ من واقعِ كَونِهِ صغيرَ السنِّ، وأنَّهُ لا يمكنُ أنْ يكونَ من
دون أُمِهِ ؟ إلا