: 28سَرَاحِها وإِنتهاءِ
عدتِها تَزَوَجَها الإمامُ عليٍّ عليه السلام، فرُزِقَ منها محمداً المكنى بأبي
القاسم وقد بشرَهُ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،([13])
وعُرِفَ عنه بـ (محمد بن الحنفية) نسبةً لامهِ رضي الله عنها.
[13]- خولة بنت جعفر بن قيس
الحنفية: خولة بنت جعفر » من قبيلةٍ امتنعت عن دفع الزكاة إلاّ لمَن بايَعَتْه يوم
غدير خُمّ، فحَمَل عليهم خالد
بن الوليد في جيشٍ جهّزه أبو بكر ـ وقد أطلق عليهم «أهل الرِّدّة» ـ فقتَلَ خالدٌ مُقاتليهم واستباح أموالهم وسبى ذراريهم ـ
وهم مسلمون! ـ وجعل ما حصل عليه فيئاً غنيمةً قسّمُهُ بين أصحابِه. وكانت «خولة» من
بين الأُسارى، فأكرمَها
الإمامُ عليِّ أمير المؤمنين عليه السّلام بالزواج منها، فوَلدَتْ له «محمّداً»، وكان لقبها «الحنفيّة»؛ إذ هي
ابنة جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع ابن ثعلبة بن الدول بن حنفيّة، المصدر الاستغاثة لأبي القاسم الكوفي 5:1؛ مسألتان
في النصّ على عليٍّ عليه السلام للشيخ المفيد ص15.