وقال الشهرستاني: ومن المؤسف أن المؤرخين وأصحاب المقاتل غَيروا كنية محمد أو عبد اللهمن أبيبكر وجعلوه اسماً له لظروف ارتأوها، فسموا مَنْ قُتِلَ في كربلاء بأبي بكر بن علي كي يكملواأسماء الخلفاء الثلاثة بين ولد علي، ويعنون بذلك المسمى بعبد اللهأو محمدابن ليلىالنهشلية الدارمية.

فقد يكون هذا هو الذي وقع ذكْره في زيارة الناحية (الرجبية) إذ فيها:(السلام على محمد ابن أمير المؤمنين، قتيل الأباني الدارمي لعنه الله وضاعف عليه العذاب الأليم، وصلّى الله عليك يا محمد وعلى أهل بيتك الصابرين) ([186])، وقد يكون هذا السلام وقع على أخيه الذي هو ابن أم ولد وليس عليه، كما في بعض النصوص.