responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 100
الجاحظ: الأسماء ضروب، منها شيء أصلي كالسماء، والأرض، والهواء، والماء والنار. وأسماء أُخر مشتقات منها على جهة الفأل. وعلى شكل اسم الأب، كالرجل يكون اسمه عمر َفيسمي ابنه عميراً، ويسمي عمير ابَنه عمران، ويسمي عمران ابنه معمراً. وربما كانت الأسماء بأسماءِ الله ([155])، مثل ما سمى اللهُ عزّ وجلّ أبا إبراهيم آزر، وسمى إبليس بفاسق.([156])

وربما كانت الأسماء مأخوذة من أمور تحدث في الأسماء، مثل يوم العروبة سميت في الإسلام يوم الجمعة، واشتق له ذلك من صلاة يوم الجمعة([157]).

والجاهليون كانوا يحبذون الغرابة في أسمائهم، وقد علل الزمخشري سبب ذلك قائلا: كُلَّما كان الاسم غريباً كان أشهر لصاحبه وأمنع من تعلق النبز به، قال رؤبة:

قد رَفع العجاج ذكْري فآدعني

باسمي إذ الأسماءُ طالت يكْفني([158])

ويشهد بفضل غرابة الاسم قوله تعالى:


[155]- أي إن الله تعالى هو المسمي كما في تسمية آدم وابليس ويحيى وعيسى وغير ذلك.

[156]- التسميات ص27 للسيد الشهرستاني.

[157]- حياة الحيوان للجاحظ ج1 ص179. باب تعليل التسمية.

[158] - ربيع الابرار3ص18،باب الأسماء والكنى.

نام کتاب : يتيم عاشوراء من أنصار كربلاء نویسنده : ميثاق عباس الخفاجي الحلي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست