زماننا وللأسف الشديد حتى بين بعض المؤمنين.
وهذا ليس من رزق الله تعالى الحلال، لأنها ليس من طريق المال المشروعة، بل هو من مكاسب
الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.
ولذا ما يحصل عليه الإنسان من الأرباح الدنيوية من غير الطريق الشرعي فهو ليس
برزق بل هو كسب محرم وما يحصل عليه من طرقه المشروعة فهو الرزق الحلال، ولا يوجد هناك
رزق حرام. نعم استعمل اللفظ تسامحا بين الناس بحيث حتى المال الحرام الذي يحصلون عليه
يسمونه رزقاً وهو ليس بصحيح بل هو كسب.
وأما الأثر الايجابي المرجو من الإتيان بصلاة الليل في الأرزاق فإنها تعدّ أحد
العوامل المقومة زيادة الرزق، ولكنها من العوامل الغيبية التي لا يستشعر بها إلا المؤمن
المؤدي لها وهذا مجرب لدينا. ونؤكد على أنها من مقومات زيادة الرزق لا تقسيم الرزق،
وإِلا فالأرزاق مقسمة وموزعة كل بحسب