أي
أبواب الجنة الثمانية شئت، ومن صلى نصف ليلة فلو أعطي ملء الأرض ذهبا سبعين ألف مرة
لم يعدل جزاءه، وكان له بذلك عند الله عز وجل أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل،
ومن صلى ثلثي ليلة كان له من الحسنات قدر رمل عالج([60]) أدناها
حسنة أثقل من جبل أحد عشر مرات، ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله عز وجل راكعا
[60]- رمل عالج: رمل عالج: صحراء واسعة في السعودية، وأحد أقاليم نجد
المشهورة في مناظرها الخلابة برمالها الذهبية في هضبة نجد وحتى الحدود الغربية
للعراق والحدود الشرقية للأردن لتشترك من هناك مع صحراء الشام. تبدأ الرمال في
الأراضي السعودية من منطقة حائل شمال السعودية، وبالتحديد من مدينة جبة (100 كلم
شمال حائل) وتمتد من هناك وحتى الجوف كآخر نقطة لها على الحدود السعودية. يوجد
بحائل منطقتان رمليتان هما من أشهر رمال العرب ففي الشمال والشمال الغربي للمنطقة
رمال النفود الكبير(عالج) وهي الأكبر والأضخم وأغلبها في حدود المنطقة. والشرق منها
متصلة بها. رمال النفود الصغير(الدهناء والمظهور) في الشمال الشرقي وشرق منطقة
حائل. وقد شق طريق عبر صحراء النفود بين حائل والجوف بطول 350 كيلو متر، بعد طول
انتظار. راجع معجم البلدان العلامة ياقوت الحموي في رسم عالج ج4 ص70.