وشجرة وعدد كل قصبة وخوص ومر([57])،
ومن صلى تسع ليلة أعطاه الله عَشْرَ دعوات مستجابات وأعطاه الله كتابه بيمينه، ومن
صلى ثُمنَ ليلة أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النية وشفع في أهل بيته، ومن صلى سُبْعَ
ليلة خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين،
ومن صلى سدس ليلة كتب في الأوابين([58])
وغفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صلى خُمْسَ ليلة زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته، ومن
صلى رُبْعَ ليلة كان في أول الفائزين،([59])
حتى يمر على الصراط كالريح العاصف، ويدخل الجنة بغير حساب، ومن صلى ثُلُثَ ليلة لم
يبق ملك إلا غبطه بمنزلته من الله عز وجل، وقيل له: أدخل من
[57]- والخوص ورق النخل، الواحدة خوصة كما في الصحاح ج1ص181. وفى ثواب الأعمال
وخوط ومراعى والخوط والخوطة: الغصن الناعم. كتاب العين ج4 ص293.
[58]- جمع أواب وهو الكثير الرجوع إلى الله سبحانه والتواب وقيل:
المطيع. النهاية في غريب الحديث ج1ص 79.
[59]- يمكن أن يكون الأولية إضافية ويكون داخلا في الجماعة التي يكون
نجاتهم قبل البقية كالأنبياء والأوصياء تفضلا منه تعالى.