بك دون أمتك، على ما قيل)([20]).
هذا هو الظاهر من الآية المباركة، وهو وجوب صلاة الليل على رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم خاصة.
وقال به أيضا العلامة جمال الدين البحراني في منهاج الهداية قال (قده): (المختار
من الأقوال أن صلاة الليل كانت فرضا عليه صلى الله عليه وآله وسلم ونافلة لأصحابه).([21])
وقال الصابوني([22])
أيضا في روائع البيان: (ظاهر قوله تعالى: (قم الليل إلا قليلا)، إن التهجد كان فريضة
عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وان فريضته كانت خاصة به، ومما يدل عليه قوله تعالى
في سورة الإسراء (ومن الليل فتهجد به نافلة لك)، فان قوله (نافلة لك) بعد الأمر بالتهجد
ظاهر في أنَّ الوجوب من خصائصه عليه الصلاة