فلابد أن يجعل له مرجعا من العقلاء يرجع إليهم في اتخاذِ قَرَاراتِهِ؛
لأنها تساعدُهُ في الوصول إلى الصواب والحق، وكما يقال إن سيد هؤلاء العقلاء هو الله
تعالى فينبغي للعاقل أن يستشير هذا السيد الجليل العظيم واهب العقول والوجود سبحانه
وتعالى، قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم:
مِِنْ سعادةِ ابنِ آدمَ استخارَتُهُ اللهَ ورِضَاهُ بما قَضَىاللهُ([144]).
وللاِسْتِخَارةِ أوقاتٌ يُسْتَحبُ أَنْ يُستَخارَ اللهُ تعالى فيها كما في وقت
الأذان وبعد الفريضة والنافلة وبعد صلاة ركعتين وبعد صلاة الفجر ومنها في صلاة الليل
في آخر ركعة منه، وهو محل كلامنافقد روى
حماد بن عثمان عن محمد بن خالد القسري أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الاستخارة؟
فقال عليه السلام:
(استخرْ اللهَ في آخر ركعة من صلاة الليل وأنتَ ساجدٌ مائة مرة ومرة، وقال:
كيف أقول؟ قال: