تعالى وقد ورد ما يدل على هذه الحالة عن أبي حمزة الثمالي، عن علي
بن الحسين (عليهما السلام) قال: وما من قطرة أحبُّ إلى الله من قطرتين: قطرة دمٍ في
سبيل الله، وقطرة دمعةٍ في سواد الليل، لا يريد بها عبدٌ إلا الله عز وجل([106]).
وفي موثق سعيد بن يسار بياع السابري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إني أتباكى في الدعاء وليس لي بكاء، قال: نعم ولو مثل رأس الذباب([107]).
وفي أصول الكافي: إن لم تكن بكَ بكاءٌ فتباكَ، وعن بعض نسخه: إن لم تكن بكاء
فتباك([108]).
من أسباب استجابة الدعاء
لاستجابة الدعاء أسباب كثيرة ومقتضيات متعددة ومع ارتفاع
الموانع المعينة تتحقق الاستجابة، ومن هذه الأسباب والمقتضيات الإلحاح