responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 58
(قال معمر: فقلت له): فما بالك أوعبت مع القوم وقد سمعت الذي سمعت؟ قال حسبك يا هذا انهم أشركونا في لهاهم فانحططنا لهم في أهوائهم)([67]).

باء: وانحطاط الزهري لأهواء حكام بني أمية - كما صرح بذلك - دفع بعمر بن عبد العزيز أن يكتب إلى الآفاق: (عليكم بابن شهاب، فإنكم لا تجدون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه)([68]).

وأنه لم يزل مع عبد الملك بن مروان وهشام بن عبد الملك، ويزيد بن عبد الملك وكان قد استقضاه([69]).

جيم: قضاء ديونه التي أعابه البعض على كثرتها، وقد تكرر من الحكام الأمويين قضاء ديون الزهري فبلغ بعضها (ألف ألف)([70])، وأخرى (سبعة آلاف دينار)([71]).

إلاّ أن هذا الحال لم يستمر، فقد برهن ابن شهاب الزهري على تحوله من خدمة البلاط الأموي وعدم الانقياد لأهوائهم وعدائهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام.

ومما يدل عليه:


[67] مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للحافظ ابن المغازلي: ص142، ح186.

[68] الجرح والتعديل للرازي: ج2، ص18 و ج8، ص72؛ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج55، ص344؛ سير أعلام الذهبي: ج5، ص336؛ الأعلام للزركلي: ج7، ص97؛ وفيات الأعيان لابن خلكان: ج4، ص177.

[69] وفيات الأعيان لابن خلكان: ج4، ص177.

[70] سير أعلام النبلاء للذهبي: ج5، ص339.

[71] سير أعلام النبلاء للذهبي: ج5، ص340.

نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست