responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 43
تتحكم بأفعال عائشة وأقوالها في علي بن أبي طالب عليه السلام لضاع معها الكشف عن السبب في نفيها لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأساس.

ولكن: فلننظر أولاً إلى ما روي عنها في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما ذكر عندها علي بن أبي طالب عليه السلام وأنه منصوص عليه بالوصية، فقد أخرج البخاري، ومسلم، وابن سعد، والنسائي، وأحمد، عن الأسود، قال:

(ذكر عند عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى إلى علي فقالت: من قاله؟!)([54]).

وفي رواية: (متى أوصى إليه؟)([55]).

لقد رأيت النبي وأنا مسندته إلى صدري، أو قالت: حجري فدعا بالطست - ليبول فيها - فخنث فمات فما شعرت به، فكيف أوصى إلى علي([56]

أو: فمتى أوصى إلى علي)([57]

وهذه الحالة النفسية والعقدية التي تكشفها الروايات تنص على طلب تقديري لقلب الحدث وتغييره لدى الحاضرين عندها وقد ذكروا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام فكان فعلها مؤسساً


[54]صحيح البخاري: ج5، ص143.

[55]مسند أحمد بن حنبل: ج6، ص32.

[56]صحيح البخاري، باب مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ج5، ص143.

[57]الطبقات لابن سعد: ج2، ص261.

نام کتاب : ظاهرة الاستقلاب في النص النبوي والتاريخي: حديث سد الأبواب أنموذجاً نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست