تشير الآية الكريمة إلى أن الله أورث الكتاب ـ القرآن الكريم ـ أناسا اصطفاهم
واستخلصهم من عباده، ثم قسم الله عز وجل عباده بعد أن اصطفى منهم صفوته إلى: ظالم لنفسه،
ومقتصد، وسابق بالخيرات، وقد ذهب بعيدا من قال إن الأصناف الثلاثة المذكورة بالآية
هم المصطفون، قال الفخر الرازي في (قسم المصطفين إلى الظالم والمقتصد والسابق، لأنا
نقول: الضمير في قوله (فمنهم) عائد إلى قوله (من عبادنا) لا إلى قوله