نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 62
يحتج علينا البعض فيه، حديث كما يقول الألباني لا أصل له، فقد قال
فيه: (لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفّقوا...).
ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: (وليس بمعروف عند المحدثين، ولم أقف له على
سند صحيح ولا ضعيف) وأقرّه الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق92/2))([56]).
فكما أنّ حكم الله كان واحداً في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكذا يجب
أن يكون بعد مماته، وكما أنّ الناس كانوا يرجعون لشخص النبي لحل مشاكلهم ومسائلهم الدينية
فكذا يجب أن يخلف النبي من ينوب عنه ويقوم بمهامه ـ ما عدا الوحي ـ ويرجع الناس إليه