responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 61
وأقبل على الحكم، وقال: يا أبا محمّد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالاً فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبريل عليه السلام)([54]).

قالت أم سلمة: (دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأديم وعلي بن أبي طالب عنده، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يملي وعلي يكتب حتى ملأ بطن الأديم وظهره وأكارعه)([55]).

وبتدوين النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسنته يكون قد وضع الضمان الثاني لحفظ دعوته، ولكنّ جمع القرآن وتدوين السنّة لا يكفي لحفظ الدعوة، فتركه القرآن والسنة بأيدي الأمة مدعاة للاختلاف والفرقة، فالأمة لا تستطيع بيان القرآن والسنة وتوضيح دلالتهما بياناً قائماً على الجزم واليقين، وحديث (اختلاف أمتي رحمة) الذي قد


[54]فهرست النجاشي: ج2، ص261؛ وسائل الشيعة: ج1، ص62.

[55]المحدث الفاصل للرامهرمزي: ص601.

نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست