دليل على أنّهم ممن كانوا حول النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل مكة والمدينة،
وقوله «أقواماً». هودليل على كثرتهم، وهناك رواية تنص على دخول الصحابة النار ولا يبقى
منهم إلاّ القليل:
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«بينما أنا قائم فإذا زمرة، حتى إذا عرفتهم
خرج رجل من بيني وبينهم، قال: هلم.
قلت: أين؟
قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال:
إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم»([45]).
قال ابن الأثير: (الهَمَل: ضوالُّ الإبل، واحدها هامل، أي إنّ الناجي