responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 41
أين اكتسبت هذه المصادر الصفة الشرعية وصار يعتمد عليها كالكتاب والسنة؟ فهي لم ترد على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينزلها الله على نبيه ولم يقس صلى الله عليه وآله وسلم ولم يستحسن، بل كان كما قال الله تعالى:

([33]).

ولم يكن صلى الله عليه وآله وسلم يرى لرأيه واجتهاده دوراً في التشريع، قال تعالى:

...([34]).

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يحكم بما يريه الله ولم يقل بما رأيته وبما قسته وبما استحسنته.

والملاحظ أنّ مصادر التشريع هذه محلُّ خلاف بين العلماء، فتجد الحنفية قد أفرطوا في الاعتماد على القياس، بعكس الحنابلة الذين


[33]سورة النجم، الآية: 4.

[34]سورة النساء، الآية: 105.

نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست