([30]).
ومع هذا سنواصل السير مع أصحاب هذه النظرية ونفترض أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ترك الكتاب والسنة دون جمع، لعلمه أن سيجمعان مستقبلاً.
فهل هذا الافتراض كاف لإقامة الحجة على الناس؟ وكيف سيتمُّ التعامل مع الكتاب والسنّة؟ كيف سيُعرف الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، الخاص والعام،...؟!
ألا يحتاج القرآن إلى بيان صحيح وترجمة لمعانيه؟ فهل مثل هذا الرأي يتناسب مع كمال الدين وإتمام النعمة؟
إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند هؤلاء لم يضع برنامجاً
[30]سورة الحجر، الآية: 9.