نام کتاب : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومستقبل الدعوة نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 34
فكيف لا يضع الضمانات ـ بتدوين
سنته ـ لقطع الطريق على هؤلاء الكذبة؟
يقول أبو الحسن الندوي السلفي: (ثم إنّ الحديث زاخر بالحياة... ولم يزل باعثاً
على محاربة الفساد والبدع وحسبة المجتمع، ولم يزل يظهر بتأثيره في كل عصر وبلد من رفع
راية الإصلاح والتجديد، وحارب البدع والخرافات والعادات الجاهلية، ودعا إلى الدين الخالص
والإسلام الصحيح، لذلك كله كان الحديث من حاجات هذه الأمة الأساسية، وكان لابدّ من
تقييده وتسجيله ونشره)([27]).
إذا كان الحديث من حاجات هذه الأمة الأساسية، وكان لابدّ من تقييده وتسجيله
ونشره، فلماذا لم يَقُمْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتقييده وتسجيله؟!