نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 450
الطبيعية التي كان يعيشها عليه السلام فتبدل الاحوال يغير الموقف الآني
ليعود إلى المنهج الاصيل الذي هو وليد الظروف الطبيعية، وبعبارة اخرى تنتهي
منهجية المرحلة المكية وينتقل إلى منهجية المرحلة المدنية التي عاشهما رسول الله صلى
الله عليه وآله ولذا قال صلوات الله وسلامه عليه في خطبته الشقشقية :
(اما والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، لولا
حضور الحاضر،
وقيام الحجة بوجود الناصر، وما اخذ الله على العلماء الايقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس اولها
ولألفيتم دنياكم هذه ازهد عندي من عفطة عنز)([219]).
فمن هذه النصوص يتبين بما لا شك فيه ان
مسألة اعلان الثورة وعدمه عند أهل البيت عليهم السلام تتعلق بالظروف الموضوعية