responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 277
كذلك ابنه يزيد في أثره، يكرم العباد ويغنيهم بالاموال، ويزيدهم بالكرامة، وقد زاد في أرزاقكم مائة مائة وأمرني ان اوفر عليكم، وآمركم أن تخرجوا إلى حرب عدوه الحسين بن علي، فاسمعوا له وأطيعوا)([156]).

وهذا الخطاب انما هو خطاب إعلامي بحت وإلا فإن أهل الكوفة هم الذين كتبوا للإمام الحسين عليه السلام في ذم معاوية ويزيد وأن معاوية كان يقتل الأخيار من الناس ويستبقي الأشرار وكان قد اتخذ مال الله دولة واكل مال العباد ظلماً وعدواناً.

والى هذه الحقيقة يشير الشيخ محمد مهدي شمس الدين بقوله:

(لقد غلب أهل العراق في صراعهم مع أهل الشام ... وضاع منهم دخل الأراضي التي استولوا عليها، وصار عليهم أن يقبلوا بأجور هي فتات موائد أسيادهم، وكانوا مغلوبين على امرهم، تغلبهم عليه تلك الصدقات التي هم محتاجون إليها، والتي


[156] البحار ج44ص385، العوالم ص226، مقتل الخوارزمي ج 2 ص 59.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست