نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 276
والعبث بوحدة المسلمين كغطاء إعلامي
لتبرير القضاء على مسلم بن عقيل رضوان الله
عليه وحركته
الثورية بينما نجد في كتابه إلى الوليد أنه ذكر معاوية بالمديح العريض مع أنه قد شق عصا المسلمين وهو رأس الفرقة التي وصفها الرسول بالبغي([155]) فمن
هنا يتضح
المنهج الاعلامي الاموي في التلاعب بالمفاهيم لتبرير الجرائم.
ومن مظاهر الخطاب الإعلامي الاموي الخطاب الذي ألقاه عبيد الله بن زياد في
أهل الكوفة يأمرهم فيه بالخروج لقتال الحسين عليه السلام
حيث قال:
)أيها الناس
انكم قد
بلوتم آل ابي سفيان فوجدتموهم على ما تحبون وهذا امير المؤمنين يزيد، قد عرفتموه حسن السيرة، محمود الطريقة ميمون النقيبة، محسناً إلى الرعية،
متعاهداً للثغور، يعطي العطاء في حقه، حتى
قد امنت السبل على عهده واطفئت الفتن بجهده وكما
كان
معاوية في عصره،
[155] ورد متواترا في كتب
الفريقين ان النبي صلى الله عليه وآله قال: ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم
الى الجنة ويدعونه الى النار.
وقد نال عمار وسام الشهادة في معركة صفين وهو الى جنب أمير
المؤمنين عليه السلام.
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 276