نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت عليهم السلام نویسنده : عبد الستار الجابري جلد : 1 صفحه : 242
ومن المبدأ الحسيني
المترتب على علمه عليه السلام بواقع ما سيؤول إليه أمر
الثورة ألقى عليه السلام في الناس خطاباً بعد وصول نبأ
شهادة مسلم
بن عقيل وعبد الله بن يقطر رضوان الله عليهما جاء فيه:
(ألا إن أهل الكوفة وثبوا على مسلم بن
عقيل وهاني بن عروة فقتلوهما، وقتلوا أخي من الرضاعة، فمن أحب منكم أن ينصرف
فلينصرف وليس عليه منا ذمام)([140]).
ودائماً عند وضع الناس على المحك تظهر المعادن وكان نتيجة خطاب الإمام الحسين عليه السلام: (فتفرق الناس
واخذوا يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه
الذين جاؤوا
معه من مكة، وإنما أراد أن لا يصحبه إنسان إلا على بصيرة)([141]).
[140] مقتل ابي مخنف ص19،
كلمات الإمام الحسين ص348، انصار الحسين ص39، معالم المدرستين ج3ص67، صحيفة الحسين
ص270، تاريخ الطبري ج4ص300، البداية والنهاية ج8ص182.