10. وهم المحسودون،
بقوله تعالى: أَمْ
يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا
آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا النساء /54، وتمعن في الآية
جيداً بعد استبدال (الناس) بـ(آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم) سترى استقامة المعنى
تماماً، أي إن الآيتين الكريمتين السابقتين تعنيان بكل وضوح أن (هؤلاء)، (الناس) معناهما
واحد هو (آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
11. وهم الذين دعاهم
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأمر الله يوم المباهلة المبارك، بنص القرآن الكريم
فَمَنْ
حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ
أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا
وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ آل عمران /61.
ومعلوم - باتفاق أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم - أن المدعوّين هم علي وفاطمة
والحسن والحسين عليهم السلام - لا غيرهم- وهم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته،
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 82