6. من آية التطهير المباركة، اتضح أنهم ذوو الإيمان المطلق، وغيرهم من المؤمنين ليس إيمانهم مطلقاً، فقد نالهم الرجس بدرجات متباينة، من قوله تعالى: كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ أنعام /125 أي الذين لا يؤمنون الإيمان المطلق!. وليس المقصود هنا الكافرين.

7. وهم أهل النهى والعقل التام. وباقي المؤمنين نالهم الجهل بدرجات متباينة. أي لا يعقلون تمام العقل من قوله تعالى وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ يونس /100.

8. فمن ادعى أن أهل الكساء قد مسّهم الرجس بشكل ما. فقد مسّ كرامة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. لأنه عظيم أهل الكساء وهو رأس أهل البيت، فما مسّهم فقد مسه والعكس صحيح.

9. وهم الذين منّ الله عليهم بفضله، وهم (الشاكرون)،