نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 54
النبي
صلى الله عليه وآله وسلم عن غيرها من نساء أمته، وأقول ليس هذا بخصوص زوجات نبينا الأكرم
صلى الله عليه وآله وسلم بل عموم أنبياء الله عليهم السلام فالقرآن صريح لا تخفى آياته
الشريفة، تُتلى ما دامت السماوات والأرض، عندما ذمّ نساءَ بعض الأنبياء عليهم
السلام فدخلن جهنم للأذى الذي نالهم منهنّ!! ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا
اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا
صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ سورة التحريم /10.
إن قوله تعالى إِنِ اتَّقَيْتُنَّ هو شرط أكيد مؤكد، ومعلوم بالضرورة أن تقى المرء ملازم
لطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومن عصتِ الله تعالى ولو في آية واحدة من
كتابه الكريم أو عصت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وغضب عليها ولو مرة واحدة خسرت
تلك الميزة فأصبحت حالها كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ لا فرق، بحكم الشرط إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ولمن أراد المزيد من الوضوح
فلينتبه لما يلي:
1. الآية الشريفة وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ الأحزاب /33 فلم تطبق حرفياً
من بعضهن، بل قد خرجت على إمام زمانها،
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد جلد : 1 صفحه : 54