responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد    جلد : 1  صفحه : 53
الأعلى لنبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بشأن نسائه لم يبدأ من الآية الشريفة (32) بل من الآية الشريفة (28) والتي مضمونها من أرادت الدنيا فستحصل على سراح جميل (الطلاق) والآية الشريفة (29) فمضمونها من أرادت الله ورسوله فإنه أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا للمحسنات، وليس لنسائه بالجملة!! وشاهدهُ (منكن).

والآية الشريفة (30) ترى فيها بكل وضوح تهديداً ما أعظمه!! يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ!! والآية الشريفة (31) ترى قوله تعالى نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا فقط للقانتات وشاهده وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ، والآية الشريفة (32) ميّزت نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن نساء أمته لكن لم تكن ميزة مطلقة جزافاً بل اشترط شرطاً قاسياً أثقل من الأرض وما عليها لكنها خفيفة على اللسان بقوله تعالى: إِنِ اتَّقَيْتُنَّ كأنه سبحانه وتعالى جعل نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوق نساء أمته أجمع (لو تحقق شرط التقى).

ومن ثم فإن لم يتحقق هذا الشرط فلا ميزة إذن لزوجة

نام کتاب : هوامش على رسالة: القول الفصل في الآل والأهل لمؤلفها سفر احمد الحمداني نویسنده : عبد الله حسين الفهد    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست