نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 302
لتشاركه في القتال لولا نهي الإمام
عليه السلام لها، وأمرها بالرجوع إلى النساء، وواضع أنّ موقف المرأتين مختلف، ممّا
يعني تعدّد الشخصين.
رابعاً: كون عبد الله بن عمير الكلبي نزيل الكوفة معروفاً بولائه لأهل
البيت عليهم السلام، في حين أنّ وهب بن عبد الله الكلبي كان نصرانيّاً فأسلم على
يد الحسين عليه السلام هو وأمّه، وهو ما ذكره المجلسي في بحاره، فقال:
(ورأيت حديثاً أنّ وهب هذا كان نصرانياً فأسلم هو وأمه على يدي الحسين،
فقتل في المبارزة أربعة وعشرين راجلاً واثني عشر فارساً، ثمّ أخذ أسيراً، فأتي به
عمر بن سعد فقال: ما أشدّ صولتك! ثمّ أمر فضربت عنقه، ورمي برأسه إلى عسكر الحسين
عليه السلام، فأخذت أمّه الرأس فقبّلته، ثمّ رمت بالرأس إلى عسكر ابن سعد فأصابت
به رجلاً فقتلته، ثمّ شدّت بعمود الفسطاط فقتلت رجلين، فقال لها الحسين:
«ارجعي
يا أمّ وهب، أنت وابنك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإنّ الجهاد مرفوع
عن النساء».
فرجعت وهي تقول: إلهي لا تقطع رجائي، فقال لها الحسين عليه السلام: