أنا زهير وأنا ابن القين
أذودكم بالسيف عن حسينِ
فقتل مائة وعشرين، ثمّ عطف عليه كثير بن عبد الله الصعبي والمهاجر بن أوس فقتلاه، فوقف الحسين عليه السلام على مصرعه، وقال:
«لا يبعدنّك الله يا زهير، ولعن قاتليك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير»([196]).
وروى ابن شهر آشوب تكملة رجزه هكذا:
إنّ حسيناً أحد السبطين
من عترة البرّ التقيّ الزين([197])
وأضاف المجلسي هكذا:
ذاك رسول الله غير المين
أضربكم ولا أرى من شين
يا ليت نفسي قسمت قسمين([198])
[196] مقتل الحسين عليه السلام: ص247.
[197] المناقب لابن شهر آشوب: ج4، ص112.
[198] بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج45، ص25.