نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 147
أذن له، فخرج ودموعه تسيل
على خدّيه وهو يقول:
إن تنكروني فأنا ابن الحسن
سبط النبيّ المصطفى والمؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن
بين أناسٍ لا سُقوا صوب المزن
وكان وجهه كفلقة القمر، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل على صغره خمسة
وثلاثين رجلاً)([62]).
وعبد الله هو أبو بكر بن الحسن، كما عن أكثرهم، وهو الذي تزوّج سكينة بنت
الحسين عليه السلام، فقتل عنها ولم يعقّب، وسكينة لم تتزوّج بعده حتّى ماتت رضوان
الله عليها([63]).
وهو عند القاضي النعمان كذلك بقوله: (وقتل معه يومئذ عبد الله بن الحسن
عليه السلام لأم ولد وكان الحسين عليه السلام قد زوجه ابنته سكينة، فقتل يومئذ قبل
أن يبني بها)([64]).
والظاهر أن شبهة زواج سكينة من القاسم هو هذا الخلط الذي وجدناه في أكثر من
كتاب حيث ترجموا للقاسم بن الحسن وأشاروا إلى عبد الله أخيه ثم قالوا: وزوجه ابنته
سكينة حيث الضمير يعود إلى عبد الله فظنوه أنه عائد إلى القاسم ولعل
[62] بحار الأنوار للمجلسي:
ج45، ص34؛ ومثله في مقتل الخوارزمي: ص559، أنظر الموسوعة.
[63] راجع كتاب عقيلة قريش آمنة
بنت الحسين عليه السلام للمؤلف.