نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 146
«بُعداً
لِقومٍ قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدّك».
ثم قال:
«عزّ
والله على عمّك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثمّ لا ينفعك، صوتٌ والله كثر واتره،
وقلّ ناصره».
ثم احتمله، فكأنّي أنظر على رجلي الغلام يخطّان في الأرض، وقد وضع حسين
صدره على صدره، قال: فقلت في نفسي: ما يصنع به، فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه عليّ
بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته، فسألت عن الغلام فقيل هو: القاسم بن
الحسن بن علي بن أبي طالب)([60]).
قال ابن شهر آشوب: (ثمّ برز قاسم بن الحسن وهو يرتجز ويقول:
وروى المجلسي في البحار: (ثمّ خرج من بعده عبد الله بن الحسن بن علي ابن
أبي طالب عليهما السلام، وفي أكثر الروايات أنّه القاسم بن الحسن عليه السلام، وهو
غلام صغير لم يبلغ الحلم، فلمّا نظر الحسين إليه قد برز اعتنقه، وجعلا يبكيان حتّى
غُشي عليهما، ثمّ استأذن الحسين عليه السلام في المبارزة، فأبى الحسين أن يأذن له،
فلم يزل الغلام يقبّل يديه ورجليه حتّى