نام کتاب : انصار الحسين عليه السلام: الثورة والثوار نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 135
وقال:
«أمسكه
في فيك وارجع إلى قتال عدوّك، فإنّي أرجو أنّك لا تُمسي حتّى يسقيك جدّك بكأسه
الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبداً».
فرجع إلى القتال وهو يقول:
الحرب قد بانت لها حقائق.. إلى آخر الأبيات المذكورة.
فلم يزل يقاتل حتّى قتل تمام المائتين، وأهل الكوفة يتّقون قتله، فبصر به
مرّة بن منقذ العبدي، فقال: عليّ آثام العرب إن مرّ بي يفعل ذلك([47])...
الخ الحديث، كما في رواية الطبري السابقة.
أول الشهداء من آل أبي طالب عليهم
السلام
قال المفيد: (فتقدم ابنه علي بن الحسين عليهما السلام وأمه ليلى بنت أبي
مرة بن عروة بن مسعود الثقفي، وكان من أصبح الناس وجهاً، وله يومئذ بضع عشرة سنة،
فشد على الناس إلى آخر ما ورد فيما سبق من المصادر)([48]).
وعن ابن مسكويه الرازي إن: (أول من
قتل من بني أبي طالب علي الأكبر ابن الحسين بن علي)([49]).