(مَن مثلي وابن رسول الله واضعٌ خدّه على خدّي).
كان أسلم من موالي الحسين عليه السلام، وكان أبوه تركيّاً، وكان ولده أسلم كاتباً، قال بعض أهل السير والمقاتل أنّه خرج إلى القتال وهو يقول:
أميري حسين ونِعم الأمير
سرور فؤاد البشير النذير
فقاتل حتّى قُتل، فلمّا صُرع مشى إليه الحسين عليه السلام، فرآه وبه رمق يومي إلى الحسين عليه السلام، فاعتنقه الحسين ووضع خدّه على خدّه، فتبسّم وقال:
(مَن مثلي وابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضع خدّه على خدّي)، ثمّ فاضت نفسه رضوان الله عليه([14]).
وروى السيّد المقرّم رحمه الله في مقتله أنّ الذي افتخر بذلك هو واضح التركي مولى الحسين عليه السلام([15]).
[14] إبصار العين: ص71.
[15] مقتل الحسين عليه السلام للسيد المقرّم: ص249.