ويفسر ذلك ما روي عن زاذان أبي عمر، عن أبي ذر الغفاري
قال:
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ببقيع الغرقد فقال: والذي
نفسي بيده، إن فيكم رجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين
على تنزيله، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله فيكبر قتلهم على الناس، حتى يطعنوا على
ولي الله، ويسخطوا عمله كما سخط موسى أمر السفينة، وقتل الغلام وأمر الجدار، وكان خرق
السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار، لله رضى، وسخط ذلك موسى، أراد بالرجل علي بن أبي
طالب عليه السلام
[87] - شرح
نهج البلاغة: ج 6 ص 218، رسائل المرتضى: ج 4 ص 68، الاحتجاج: ج 1 ص244.